شعار مطعم يمثل أهم جزء في بناء العلامة التجارية الخاصة به، هو أول عنصر مرئي يجذب العميل ويرسخ صورة العلامة التجارية في ذهنه، العديد من العناصر تكوّن العلامة التجارية للمطعم لكن شعار المطعم هو أول رابط بينه وبين العميل، الشعار يقدم العديد من المعلومات عن المشروع بدون الحاجة للتعريف به من خلال الكتابة أو الكلام، ويقدمه للزبون ويميزه عن باقي المنافسين، الصورة البدائية المكونة عن المطعم تكون من خلاله، في هذه المقالة سنحاول التعرف على أكثر على ماهية تصميم لوجو مطعم احترافي وتأثيره في بناء العلامة التجارية؟ والاستخدامات المتنوعة للشعار في باقي مستلزمات المطعم؟

ما هي خدمة تصميم لوجو مطعم؟

خدمة تصميم شعار مطعم هي من اختصاص مصممي الجرافيك ديزاين، كل صاحب مشروع أو صاحب نشاط تجاري يحتاج شعار يتميز به عن باقي منافسيه، لكن تصميم لوجو احترافي لا يأتي من فراغ واختيار التصميم المناسب يكون بناء على العديد من العوامل منها: 

رسالة وقيم المطعم 

من الأمور التي يعبر عنها شعار المطعم الرسالة والقيم التي يقدمها للزبون، هذه القيم المصمم المحترف يترجمها من خلال ألوان أو أشكال معينة تساعد في إيصالها بطريقة سهلة وبسيطة، مثلا إذا كان المطعم من قيمه تقديم الطعام مع إضافة عنصر المرح فيمكن للمصمم ترجمة هذا من خلال إضافة لون للون الأصلي، أو من خلال حرف أو حتى من خلال حركة تداخل الحروف والأيقونات المستعملة في التصميم.

الجمهور المستهدف 

كل جمهور يختلف عن الآخر، المصمم المحترف يعرف كيفية الوصول إلى جمهور المشروع المحتمل ويشجعه إلى التعامل مثلا: المطعم يقدم وجبات سريعة ويستهدف هذه الفئة، أو يقدم وجبات تقليدية أو حتى متخصص في المشويات ويستهدف هذا النوع من الجمهور، تصميم شعار المطعم لا بد أن يقدم هذا الانطباع لدى الجمهور، وبمجرد رؤية الرمز يعرف ما يقدمه ويقرر إذا كان المطعم المناسب له.

منطقة التواجد 

ثقافة المنطقة التي يتواجد فيها مطعمك مهمة في اختيار الرموز والاسم الذان ستختارهما، الخطوة هذه تجنبك الوقوع في مشكل استعمال ألوان أو رموز غير مقبولة في تلك المنطقة وتكون لديها دلالات سيئة في نفوس سكان منطقة تواجد المطعم.

الخدمات المقدمة

 لوجو المطعم مهم جدا أن يكون يعبر عن الخدمات والمنتجات المقدمة فيه، لا نستمعل ألوان مثل الأزرق على مطعم يقدم أكل ساخن أو نستعمل رمز الشواء لمطعم يقدم فقط الحساء.

في شركة ايزي ديجتال نقدم خدمة تصميم شعار مطعم احترافي وبأسعار تنافسية لن تجدها في السوق السعودية، تواصل معنا الآن وسنكون سعداء لخدمتك.

الفرق بين تصميم شعار مطعم وبناء علامة تجارية له

العلامة التجارية للمطعم تتشكل بعد دمج العديد من العناصر المهمة بطريقة متناسقة ومتجانسة فيما بينها، والشعاروالاسم يعتبران هما العمود الفقري أو الأساس الذي تقوم عليه العلامة التجارية، ومن أهم العناصر المكونة للعلامة التجارية للمطعم نجد:

اختيار اسم المطعم الاسم مهم جدا ويحبذ لو يكون مختصر ويعبر عن المطعم وخدماته بالتفصيل، ويكون سهل التذكر.

شعار المطعم الشعار هو العمود الفقري للعلامة التجارية  فلا بد أن يمثل المطعم ويعبر عنه من ناحية الألوان المستعملة في التصميم أو الأشكال أو حتى حركة التداخل بين الألوان والأشكال وعملية الدمج بينها.

رسالة المطعم رسالة المطعم تضيف الاحترافية إلى العلامة التجارية، تكون عبارة عن رسالة صغيرة أو جملة يتم ترديدها في الإعلانات أو تكتب في لافتته المطعم أو على مواقع التواصل الاجتماعي تكون تعبر عن الميزة الموجودة في المطعم مثل أطباق تقليدية سعودية بتقديم عصري، استعمال أجود أنواع الخضر الموجودة في المنطقة، والرسالة ممكن أن تتضمن حتى القيم مثل أجواء عربية أصلية، فضاء للعائلات..إلى آخره.

أجواء المطعم الجو الذي يوفره المطعم مثل الهدوء، الانطباع الذي يقدمه ديكور المطعم، ديكور عصري ديكور تقليدي، ألوان ترابية إلوا مبهجة كل هذه الأمور تدخل ضمن نطاق العلامة التجارية.

الموقع الإلكتروني للمطعم إنشاء موقع إلكتروني في الوقت الحالي للمطاعم وحتى أتاحت فيه خاصية الحجز أصبح من العوامل اللازمة في بناء العلامة التجارية خاصة وأن أغلب المستهلكين اليوم متصلين بشبكة الإنترنت لمدة 8 ساعات على الأقل، فالتواجد الرقمي يمكن دعمه بالتواجد حتى على مواقع التواصل الاجتماعي ومن الضروري أن تكون الهوية الخاصة بالمطعم متواجدة في كل مكان سواء في الواقع أو على المواقع الإلكترونية.

تصميم شعار للمطعم واستعمالاته المتعددة

خطوة تصميم شعار مطعم احترافي تمثل نسبة 40 بالمئة من نجاح المطعم، والنسبة الباقية تتفرق بين الخدمات المقدمة وتصميم المكان والعاملين فيه والنظافة إلى آخر من العوامل المادية، جزء آخر يبقى لطرق التسويق المستعملة ومدى استغلال التسويق الإلكتروني في عملية الترويج الخاصة بالمتجر، اللوجو المصمم بطريقة احترافية تسهل عملية طباعته على باقي اللوازم الضرورية للمطعم، ومن أهم الأدوات الضرورية لكل المطاعم والتي يفضل تواجد فيها الشعار الخاص به نجد: 

• لافتة المطعم هي لآفة تكون معلقة خارج المطعم وفوق الباب بالتحديد، تعرف العملاء المحتملين بنشاط المحل وهي بمثابة دعوة وتعريف بالمطعم، من الضروري جدا أن يتواجد اللوجو في اللافتة حتى تكون مخصصة أكثر وتعبر عن المطعم.
• الأكياس والعلب العديد من العملاء يفضلون أخذ الطعام معهم إلى المنزل أو عند ذهابهم إلى الزيارات، الأكياس والعلب التي يكون عليها الشعار تساهم بشكل كبير في تعريف الزبائن الآخرين وتعريفهم به وممكن تكون تحتوي على معلومات التواصل لتسهل عليهم عملية التواصل مع المطعم وبهذا تكون أسلوب تسويقي مجاني له.
• المناديل الشعار الموجود على المناديل يعطي انطباع بتنظيم المحكم والاتساق في الصورة العامة للمطعم.
• المينيو من اللوازم الضرورية في أي مطعم، لا يعقل أن نجد مطعم دون مينيو أو قائمة طعام خاصة به، تكون تشمل كل الوجبات مع الأسعار ومن الضروري توفر الشعار عليها، فهذا يعطي انطباع بخصوصية المينيو للمطعم وتكون متناسقة مع باقي التصميم الخاص بالمطعم.
• سيارة أو دراجة التوصيل العديد من المطاعم أصبحت توفر خدمة توصيل الطعام، تواجد الشعار على وسيلة النقل المستعملة في التوصيل يعتبر مثل سفير المطعم المتنقل، كل مكان يمر به يعرف الموجودين بالمطعم وحتى يحفزهم للتعامل معه، هذه الجزئية يهملها العديد من أصحاب المطاعم لكنها أصبحت جد مهمة في وقتنا الحالي وتعتبر كذلك طريقة تسويقية مجانية للمشروع.

فهذا التكرار لشعار المطعم يساعد العملاء على تذكره وبالتالي يأخذ مكانة في أذهانهم تساعدهم على تذكر المطعم كلما خطر لهم الطعام، فالتكرار من أهم أساليب التسويق المستعملة سواء في التسويق التقليدي أو التسويق الإلكتروني، فالأشخاص يتذكرون الأمور التي يرونها باسمرار وتكرار شعار المطعم في مختلف لوازم المطعم يساعد في عملية تذكر وبالتالي يساعد العلامة التجارية للمطعم في الانتشار والتوسع والحصول على حصة سوقية ممتازة تخولها باحتلال المرتبة الأولى بين منافسيها.

وفي النهاية…

تصميم شعار مطعم واختيار الاسم المناسب يمثلان نسبة كبيرة من بناء العلامة التجارية، والعديد من المطاعم تعتمد بشكل أساسي في بدايتها على هذين العنصرين والتي لا يمكن أن ينطلق أي نشاط بدون توفرهما بعدها تتوسع في العناصر الأخرى المكملة للعلامة التجارية، الشعار يعتبر من أهم العناصر الواجب توفرها في أي عمل سواء كان صغير أو كبير.

تصميم شعار شركة احترافي وجذاب أصبح ضرورة قصوى للشركات والمطاعم والمشاريع بكافة أنواعها، لوجو الشركة ليس مجرد رمز أو صورة، بل هو تمثيل بصري لهوية شركتك أو مطعمك أو مشروعك، فبدونه لا يمكن للعملاء أن يتعرفوا عليك، وسوف يخلطون بين منتجاتك وخدماتك وبين منتجات وخدمات منافسيك. للأسف لا يعي كثير من أصحاب الشركات والمطاعم أهمية اللوجو وتأثيره على نجاح مشروعهم. سوف نستعرض في هذا المقال 8 أسباب توضح أهمية تصميم شعار شركة أو مطعم على نجاح المشروع.

الشعار يساعد على التعبير عن هوية الشركة

الشعار هو التعبير البصري عن شركتك أو مطعمك لدى العملاء والمستهلكين، إذ وجد استطلاع أنّ 42% من العملاء يرون أن الشعار يعبّر عن شخصية الشركة. فهو حاضر في كل منتجات الشركة وفي علب التغليف وفي فواتير الشحن والموقع الإلكتروني وفي بطاقات العمل. وفي حال المطاعم، فهو حاضر في لافتة المطعم وفي المنيو وحتى في الأطباق والطاولات. يعبر الشعار عنك أمام العملاء ويوضح طبيعة منتجاتك أو خدماتك والفوائد التي سيجنونها منها.

الشعار يميزك عن المنافسين

أصبح السوق مكتظا بالمنتجات والخدمات المنافسة. وسواء كنت تملك شركة أو مطعما أو أي مشروع آخر، فلا شك أن لديك كثيرا من المنافسين الذين يسعون للاستحواذ على السوق وانتزاع العملاء منك.

كيف تميز نفسك عن المنافسين؟ كيف يفرق العميل بين منتجاتك ومنتجات منافسيك؟ إحدى أفضل الطرق لذلك هو الشعار، فهو أول عنصر يميزك منتجاتك عن المنافسين. وهو ما توضحه الإحصائيات، حيث أن 75% من المشترين يرون أنّ الشعار هو أول شيء يساعدهم على تمييز العلامة التجارية والتعرف على منتجاتها وخدماتها.

لأجل هذا تحرص الشركات والمشاريع من كافة الأنواع على تصميم شعارات مميزة لكي تضعها على منتجاتها لتمييزها عن منتجات المنافسين وتَسهيل التعرف عليها.

لفت انتباه العملاء

عندما تدخل إلى متجر مثلا، ستجد مئات أو حتى آلاف المنتجات المعروضة على الرفوف. مع ذلك ستذهب مباشرة إلى المنتج الذي تريد وسوف تعرفه وسط مئات المنتجات الأخرى. والفضل الأساسي في ذلك يعود لشعار المنتج الذي يميزه عن المنتجات المحيطة والمنافسة.

تحرص الشركات والعلامات التجارية على وضع شعاراتها على منتجاتها وخدماتها، سواء في أغلفة المنتجات، أو في الفواتير، أو في المنيو، وفي كل الجوانب التي يتفاعل معها العميل للفت انتباهه إليها.

رسم انطباع إيجابي عن الشركة أو المطعم

هل تعلم أن معظم المستهلكين يتأثرون بلوجو الشركة أكثر من المراجعات والتقييمات التي يضعها المستهلكون عن منتجات الشركة. 60% من العملاء يقولون أنهم يتجنبون الشركات والعلامات التجارية التي لها شعار غير جذاب حتى لو كانت مُراجعاتها وتقيِيماتها جيدة.

هذا الأمر خطير جدا، وهو دليل حاسم على أن تصميم لوجو شركة احترافي ضرورة قصوى. فتأثير اللوجو على العملاء كبير جدا، وأي خطأ في تصميم اللوجو قد يؤدي إلى إفشال مشروعك كله وينفّر العملاء منك ويترك انطباعا سلبيا عنك حتى لو كانت المنتجات والخدمات التي تبيعها جيدة مقارنة بالمنافسين الذي قد يتفوقون عليك فقط لأن لديهم شعارات أكثر جاذبية.

لأجل هذا عليك الحرص على تصميم لوجو احترافي وجذاب وذا تصميم جميل يعطي انطباعا جيدا للعملاء بمجرد رؤيته ويُشعرهم باحترافيتك وإبدَاعك. هنا في إيزي ديجتال نقدم خدمة تصميم لوجو شركة أو تصميم لوجو مطعم وفق أفضل المعايير وبتَصميم جميل وجذاب، وتكلفة في المتناول لنضمن لمشروعك أفضل فرصة للنجاح والتميز.

التعبير عن رؤية الشركة

يمكن أن يساعدك الشعار على التعبير عن رؤيتك ورسالتك. إن كنت مثلا تملك مطعما متخصصا في الطعام الصحي ولا يقدم وجبات غير صحية، فيمكنك الاعتماد على الشعار للتعبير عن رسالتك. هذا مثال لشعَار يعبر عن مثل هذه الرؤية:

بالمقابل، إن كنت تملك شركة تعمل في مجال الطاقة المتجددة، وتركز على حماية البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري، فاحرص على أن يعبر الشعار عن هذه الرسالة. هذا مثال لتصميم شعار شركة بيئية:

سوف يساعدك الشعار على إظهار رسالتك من جهة، لكن سيعزز أيضا ولاء العملاء لك ويزيد مبيعاتك. لأنه سيلفت انتباه الناس الذين يشاركونك رؤيتك. العميل الذي يحب الطعام الصحي ستزيد فرص أن يتعامل معك في حال رأى شعارك وفهم الرسالة منه. وكذلك العميل الذي يحمل هم البيئة والتغير المناخي، إن رأى أنّ شركتك تعمل على حل مشكلة التلوث والتغير البيئي، فسَيزيد ذلك فرص أن يشتري منك ليدعمك.

تعزيز ولاء العملاء

يميل الناس إلى التعامل مع الشركات والعلامات التجارية التي تعودوا عليها. خاصة في المجالات التي يكون فيها تواصل مباشر مع العميل، مثل المطاعم والمحلات التجارية.

يمكن أن يساعدك الشعار على كسب ولاء عملائك ويربطهم بك. انظر إلى الصورة التالية:

هب أنك دخلت متجرا لشراء حذاء، ووجدت هذين الحذاءين، أحدهما عليه شعار العلامة التجارية الشهيرة “نايكي”، والآخر حذاء ليس عليه علامة تجارية، أو عليه علامة تجارية مجهولة. أيهما ستشتري؟ أيهما ستشعر أنه أفضل حتى قبل أن تجربه؟

معظم الناس سيميلون إلى حذاء نايكي، والسبب هو الشعار الذي يميزه.

هذا ليس مستغربا، وذلك لأنّ نصف المستهلكين يقولون أن احتمال أن يشتروا من علامة تجارية لديها لوجو يعرفونه أكبر من احتمال أن يشتروا من علامة تجارية ذات شعار لا يعرفونه.

الشعار أداة تسويقية ضرورية

الشعار هو أحد الأدوات التسويقية الفعالة، لأنك ستحتاجه في كل مراحل التسويق لشركتك. ينبغي أن يكون اللوجو حاضرا في كل حملاتك التسويقية، سواء في رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها إلى عملائك، أو في مقاطع الفيديو الإعلانية الخاصة بالشركة أو المطعم أو المشروع، أو في البانرات الإعلانية في فيسبوك أو إعلانات جوجل.

اللوجو له قوة كبيرة لدرجة أن بعض العملات التجارية الكبيرة تكتفي به وحده في بعض حملاتها التسويقية. وهذا نراه مثلا في مجال الأفلام، حيث تدفع بعض الشركات أموالا طائلة لصناع الأفلام ليعرضوا منتجا عليه شعارهم. هذه الشركات ليست ساذجة، فهي تعلم أن مجرد رؤية الناس لشعارها سيعود عليها بأرباح كبيرة على شكل زيادة في المبيعات والشهرة.

قبل أن تبدأ بالتخطيط للتسويق لمشروعك، عليك أن تحرص أولا على تصميم لوجو يكون محور التسويق وواجهة حملاتك الإعلانية.

منافسوك لديهم شعارات

السبب الأخير الذي يجعلك تقتنع بأهمية تصميم شعار لشركتك أو مطعمك هو أن منافسيك لديهم بلا شك شعارات لشركاتهم ومطاعمهم ومشاريعهم.

ولعل أكبر مؤشر على ذلك هو كثرة البحث عن خدمات تصميم شعارات شركات تجارية في العالم العربي،

إذ يتجاوز البحث عن كلمة “تصميم شعار” مثلا 100 ألف بحث شهريا.

لا تتخلف عن منافسيك، احرص على تصميم لوجو شركة يضاهي شعارات منافسيك أو يتفوق عليها، لوجو يجمع بين الجمالية والاحترافية والإبداع

ليكون خير تمثيل وسفير لعَلامتك التجارية لدى العملاء.

لقد استعرضنا في هذه المقالة ثمانية من أهم الأسباب التي تبين أهمية تصميم شعار شركة احترافي. إن لم يكن لك واحد، فعليك المسارعة في تصميمه، فبدونه ستخسر الكثير من الفوائد التي يمكن أن تزيد مبيعاتك وتسرع نمو مشروعك.

هل لديك فكرة لمشروع تجاري مربح؟ هل تريد التخلص من العمل عند الآخرين وبدء مشروعك الخاص الذي طالما حلمت به؟ سوف نستعرض في هذا المقال أفضل الطرق للبدء في مشروع تجاري جديد. 

إنّ بدء مشروع تجاري جديد هو حلم للكثيرين، إذ أنّ إنشاء مشروعك الخاص سيمنحك استقلالية أكبر في حياتك المهنية والشخصية على السواء. فلن يكون عليك العمل عند الآخرين، وستكون حرا، ولن يملي عليك أحد ما تفعله طوال اليوم. كما أنّ إنشاء مشروعك الخاص سيوسّع آفاقك المهنية ويحسّن دخلك، ويمنحك فرصة لتحقيق أحلامك. بالمقابل، فإنّ بدء مشروع تجاري خاص ليس بالأمر الهين وفيه الكثير من التحديات، خصوصا لمن لا يملك خبرة سابقة.

أصعب مرحلة في عملية إنشاء مشروع جديد هي البداية، فهناك الكثير من الأمور التي ينبغي مراعاتها، بدءا بالبحث عن التمويل، وحتى التسويق والترويج للخدمات. للأسف، الكثير من الأِشخاص يفشلون أو يترددون في إنشاء مشاريعهم الخاصة بسبب قلة الخبرة، أو البداية غير السليمة رغم أنّ أفكارهم ومشاريعهم واعدة ويمكن أن تحقق نجاحا كبيرا.

سنحاول في هذه المقالة مساعدتك على إنشاء مشروع تجاري خاص بك، إذ سَنستعرض 5 خطوات ضرورية لبدء مشروعك، والتي يمكن أن تضمن لمشروعك بإذن الله تعالى أكبر فرصة للنجاح بغض النظر عن نوع المشروع، سواء كان مشروعا إلكترونيا، أو مشروع مطعم أو محل تجاري أو شركة ناشئة أو غير ذلك.

الخطوة الأولى: إنشاء خطة مشروع تجاري

أول خطوة في طريق إنشاء مشروعك الخاص هي تحديد فكرة المشروع، ينبغي أن تكون لديك فكرة واضحة عن المنتجات أو الخدمات التي تريد تقديمها للناس وأن تتحقق من أن هناك حاجة حقيقية لها في السوق وأن تدرس كافة جوانب المشروع. إن كنت تريد إنشاء متجر إلكتروني مثلا، ينبغي أن تحدد المنتجات التي تريد بيعها، والشريحة المستهدفة من المشروع وغير ذلك. وإن كنت تريد إنشاء مطعم مثلا، فعليك أن تبحث عن أفكار تميزك عن المشاريع المنافسة وتبحث كذلك عن المكان المناسب لإنشاء المطعم وتوظيف الأشخاص المناسبين وغير ذلك.

الكثير من الناس يستهينون بهذه الخطوة، ويبدؤون تنفيذ مشاريعهم دون خطة مسبقة ودون التحقق من أن الخدمات التي يريدون بيعها مطلوبة في السوق. وهذا أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها أصحاب المشاريع، إذ تشير الإحصاءات إلى أنّ السبب الرئيسي لفشل المشاريع هو عدم الحاجة إلى المنتجات التي تقدمها، فحوالي 42% من المشاريع تفشل لهذا السبب. عليك أن تضع خطة مفصلة لمشروعك قبل إطلاقه، فكر في كل جوانب المشروع، فكر في منتجاتك وخدماتك ومنافسيك وهل سيقدم مشروعك خدمة حقيقية أو يحل مشكلة لدى المستهلكين. 

الخطوة الثانية: البحث عن التمويل للمشروع التجاري

بعد أن تضع خطة لمشروعك، سيكون عليك أن تبحث عن مصادر لتمويل مشروعك. تختلف الميزانية الضرورية لإنشاء المشروع بحسب طبيعة المشروع، المشاريع الإلكترونية مثلا لا تحتاج إلى ميزانية كبيرة، فإنشاء متجر إلكتروني لَن يكلفك إلا بضعة مئات من الدولارات، أما إنشاء مشروع على أرض الواقع فيكون في العادة أكثر كلفة، فإنشاء محل تجاري يتطلب أن تكتري أو تشتري محلا وتعين موظفين وتقوم ببعض الإجراءات القانونية اللازمة للحصول على ترخيص للمحل.

في جميع الأحوال، عليك أن تقدر بدقة الميزانية اللازمة لبدء المشروع، خذ ورقة وقلما واكتب كل الأمور الضرورية لإنشاء مشروعك، مثلا، إن كنت تريد إنشاء مطعم، فستحتاج إلى أشياء من قبيل:

• كراء مكان لفتح المطعم
• تعيين موظفين: طباخ ونادلين ومحاسب
• شراء المعدات اللازمة:
  • معدات الطبخ 
  • كراسي وطاولات وأواني
• فواتير الماء والكهرباء
• …

عليك أن تأخذ بالحسبان كل المصاريف المتوقعة لكي تأخذ فكرة واقعية عن الميزانية اللازمة. لكن تذكر أنه مهما حاولت أن تكون دقيقا في تحديد ميزانية المشروع، فعلى الأرجح أنه ستظهر بعض التكاليف الإضافية التي لم تحسب حسابها عند بدء المشروع. ينصح بعض الخبراء أنه بعد أن تحدد كل التكاليف المتوقعة، فسيكون عليك أن تأخذ المجموع الكلي للميزانية وتضربه في 3، لأنّ الميزانية الحقيقية ستكون غالبا أكبر من الميزانية التي توقعتها في البداية. هذا مهم حتى لا تجد نفسك في موقع صعب عند البدء في المشروع، وتذكر أنّ حوالي 29% من المشاريع الصغيرة تفشل بسبب نفاد مواردها المالية.

بعد تقدير الميزانية، عليك أن تبحث عن مصادر لتمويل مشروعك، سواء بالاستعانة بمدخراتك أو العائلة والأصدقاء أو الاقتراض أو أي مصدر آخر.

الخطوة الثالثة: تصميم الشعار والهوية التجارية

عند إطلاق مشروعك، من المهم أن تميز نفسك عن منافسيك، ينبغي أن تصنع هويتك التجارية الخاصة التي تميزك عن غيرك.

أول شيء عليك فعله هو تصميم شعار لمشروعك، الشعار ينبغي أن يكون بسيطا لكن معبرا عن فكرة مشروعك، بحيث يلفت الانتباه عند رؤيته، ويعلَق بذهن من يراه. هذا مهم جدا، لأن الناس سَيربطون منتجاتك بالشعار الذي اخترته، تماما كما أن الناس يربطون منتجات آبل مثلا بشعار التفاحة المعضوضة.

الهوية التجارية ليست مقصورة على الشعار وحسب، بل تشمل كل الجوانب البصرية من مشروعك،  مثل علب التغليف، والمنيو والألوان وغيرها. ينبغي أن تكون هويتك التجارية احترافية، تعطي للعميل انطباعا بجدية مشروعك واحترافيته. إن كانت هويتك التجارية غير احترافية، فقد يُشعِر ذلك العملاء بأنّ شركتك مبتدئة، ولا تملك أي خبرة، وهذا سينعسك سلبا على مبيعاتك وإقبال العملاء على منتجاتك.

هنا في إيجي ديجتال، نقدم خدمات تصميم متكاملة تغطي جميع الجوانب البصرية لمساعدتك على إنشاء هوية تجارية تعبر عن مشروعك وفِكرتك، وتعطي للعملاء انطباعا بالاحترافية وتميزك عن منافسيك. سواء كنت تريد شعارا أو تصميما جذابا للمنيو أو تغليف المنتجات، فسنَضع تحت تصرفك كامل خبرتنا لنوفر لك هُوِّية تجارية احترافية تضاهي الهويات التجارية للشركات الكبيرة وفق أفضل الممارسات المعمول بها.

الخطوة الرابعة: الحضور الرقمي

نحن نعيش في عصر الثورة الرقمية وشبكة الإنترنت، فكل شيء من حولنا أصبح متصلا بالشبكة. لذلك ينبغي أن تحرص على أن يكون لك حضور رقمي قوي على شبكة الإنترنت، عليك إنشاء موقع خاص بمشروعك، علاوة على حسابات في الشبكات الاجتماعية. 

يعتقد البعض أن إنشاء موقع وحسابات اجتماعية لا يناسب إلا المشاريع الرقمية، فتجد بعضهم يقول، أنا لدي مطعم أو محل تجاري، لذلك لا أحتاج إلى موقع أو حسابات اجتماعية. هذا خطأ كبير. فحتى لو لم يكن مشروعك يعمل على شبكة الإنترنت، تذكر أن عملائك يقضون وقتا طويلا على الإنترنت، وعلى الشبكات الاجتماعية، لذا من المهم أن يكون لك حضور رقمي لتُسهّل على عملائك العثور عليك، والبحث عن خدماتك. وإن لم تفعل، فأنت تخاطر بأن يذهب العملاء إلى منافسيك الذين لا شك أنّ لديهم حضورا رقميا وموقعا إلكترونيا وحسابات اجتماعية.

عليك أيضا أن تفكر في إمكانية إنشاء تطبيق لمشروعك. الكثير من المشاريع الصغيرة تنشئ تطبيقات لتقديم خدماتها مباشرة إلى العملاء. خصوصا وأنّ مستخدمي الهواتف يقضون حوالي 90% من وقتهم في استخدام تطبيقات الجوال.

تقوية الحضور الرقمي يتطلب معرفة تقنية متقدمة، وهو من الأمور التي يجد أصحاب المشاريع صعوبة في التعامل معها. هنا في إيزي ديجتال نساعد أصحاب المشاريع الجديدة على تقوية حضورهم الرقمي، إذ نقدم لهم خدمات إنشاء وتصميم مواقع احترافية لمشاريع مع مراعاة المعايير المعمول بها، مثل السيو والتصميم الجذاب لاستقطاب العملاء وجلب الزيارات من محركات البحث. 

سواء كنت تريد بناء متجر إلكتروني أو موقع أو تطبيق لمشروعك فسَنقدم لك أفضل الخدمات ونساعدك على إنشاء موقع جذاب لتحويل العملاء وزيادة المبيعات وتسريع نمو مشروعك ومواكبة منافسيك.

الخطوة الخامسة: التسويق لمشروعك

مهما كان المجال الذي تعمل فيه، فلا شك أنك ستواجه الكثير من المنافسين الذين يسعون إلى استقطاب العملاء وتوسيع حصتهم في السوق. وقد يكون من الصعب أن تظهر وتتميز بين كل هؤلاء المنافسين، خصوصا إن كان مشروعك جديدا وليست لديك بعدُ قاعدة عملاء كبيرة.

من الأمور الأساسية التي ينبغي أن تركز عليها في بداية مشروعك هو التسويق، لأنه الحل الوحيد لإظهار منتجاتك وإعلام الناس بعلامتك التجارية والخدمات التي تقدمها. أحد أفضل الاستراتيجيات التسويقية هو التسويق الإلكتروني، وهي مقاربة تسويقية تحاول التسويق والترويج للمنتجات باستخدام شبكة الإنترنت. 

يتميز التسويق الإلكتروني بفعالية كبيرة، كما أنه أقل كلفة بكثير من التسويق التقليدي. إن أردت أن ينجح مشروعك ويتعرّف الناس عليك، فينبغي أن تكون لك استراتيجية واضحة للتسويق الإلكتروني.

يشمل التسويق الإلكتروني العديد من المجالات، إحدى أهم هذه المجالات هو التسويق عبر الشبكات الاجتماعية، والذي يحاول الترويج للمنتجات واستقطاب العملاء من الشبكات الاجتماعية التي ينشط فيها العملاء، مثل فيسبوك وتويتر وانستقرام وغيرها.

ينشط على الشبكات الاجتماعية حوالي 3.5 مليار شخص في كافة أنحاء العالم. وفي العالم العربي يبلغ عدد مستخدمي فيسبوك وحدها حوالي 187 مليون شخص. لهذا تعد الشبكات الاجتماعية مصدرا مهما للعملاء المحتملين، وفي حال نجحت في الوصول إلى كل هؤلاء العملاء، فسَتسرع نمو مشروعك تسرِيعا كبيرا، وتتفوّق على منافسيك وتحصل على الكثير من العملاء الجدد.

ينبغي أن تدرس الشريحة المستهدفة، وتوجه جهودك التسويقية إلى الشبكات الاجتماعية التي ينشط فيها عملاؤك. مثلا، إن كنت تستهدف السوق السعودية، فمن المهم أن تخصص جزءا كبيرا من مواردك التسويقية إلى تويتر، بحكم أنّ 60% من السعوديين يستخدمون تويتر، أما إن كنت تستهدف مصر مثلا، فالخيار الأول ينبغي أن يكون فيسبوك، بحكم أنّ 90% من المصريين يتفاعلون مع هذه الشبكة.

لدينا خبرة كبيرة في التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اشترك الآن وابدأ حمتك للتسويق عبر الشبكات الاجتماعية واحصل على المزيد من العملاء والمبيعات.